تعزيز الحضور الديمقراطي الشعبي: الاستدامة
الشبكة العربية الاستدامة الديمقراطية العربية هي شبكة من القوى الديمقراطية التي تنخرط في الحوار والمداولات من أجل استدامة الديمقراطية. فبعد أكثر من عقد ونصف على الانفتاحات الديمقراطية التي دشّنتها ثورات الربيع العربي، وفي ظل موجات التراجع الديمقراطي التي تجتاح المنطقة والعالم، تُعد هذه الفترة حاسمة للجهود والالتزامات الديمقراطية في المنطقة العربية. تأتي هذا الشبكة استجابة لحاجة إقليمية ملحّة، وهي دعوة موجهة لكل من يعمل من أجل التغيير الديمقراطي واستدامته للتكاتف والتفكير والتعلم المشترك حول كيفية إطلاق مسار إعادة الديمقراطية.
إن التعاون والتآزر والتفكير الجماعي ووضع الاستراتيجيات أمر في غاية الضرورة في هذه المرحلة. ومن هنا، تشكّل الشبكة منصة ومجالاً لتجميع الموارد، وتبادل الخبرات، وتبادل الأفكار المستقبلية بين النشطاء والممارسين والأكاديميين المنخرطين في استدامة الديمقراطية.
تؤكد مقاربة "ديموس تونس" على أن الحلول الديمقراطية لا يمكن أن تأتي إلا من داخل المنطقة. فالمعرفة الديمقراطية التي تم تحقيقها بشق الأنفس منفتحة على مصادر متعددة، لكنها تُصقل وتُغربل من خلال مخزون المعرفة المحلية والخيال السياسي المحلي. إن السياق العربي يزخر بالتجارب والرؤى المتعددة حول تحديات وفرص الديمقراطية. كما يمكن لمجتمعات ديمقراطية من أمريكا اللاتينية، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا أن تقدم رؤى حول المشكلات الديمقراطية وطرق التعامل معها. لذلك، فإن التفاعل داخل المنطقة، وعبر المناطق، لا يمكن إلا أن يعزز المسعى المستمر لاكتساب المعرفة الديمقراطية في تونس والعالم العربي.
تشعل الشبكة شعلة الديمقراطية الأخلاقية ة من خلال شراكة بين أصحاب المصلحة وحركة ديمقراطية من خلال:
1. دعم التعلم العربي-العربي وتبادل الممارسات الفضلى والمهارات والقيم والخبرات الديمقراطية؛
2. إعطاء الأولوية للتعلم المحلي عبر التأكيد على قيمة المعرفة الديمقراطية المحلية، مع الاستفادة من الموارد البشرية والأخلاقية والتاريخية واللغوية المتوفرة؛
3. التأكيد على "بيداغوجيا الحرية" التي تُقرّ بقيمة أساسية: أن الديمقراطية لن تكون هدية من قوى خارجية، بل تُكتسب وتُصقل داخل المنطقة العربية وبمواردها؛
4. فتح الفرص المتساوية للتلاقح الثقافي مع قوى وحركات ديمقراطية عالمية عبر وسائل قائمة على المساواة، والطوعية، والشمولية، والتعاون، والمداولات؛
5. إنشاء مركز عربي يضم منظمات مجتمع مدني ومراكز وجمعيات ملتزمة بالتعلم الديمقراطي العربي-العربي، من خلال ورش تدريبية، ومؤتمرات، واستشارات، وقياس استدامة الديمقراطية في العالم العربي؛
6. تقديم المشورة والمعرفة الديمقراطية إلى النظم السياسية العربية عبر قنوات حوارية وتعاونية وشفافة ومنفتحة وسلمية؛
7. بناء استراتيجية بيانات وبنك معلومات لموارد الديمقراطية العربية تثري المكتبات والفصول الدراسية المحلية والعالمية. يجب أن يستند هذا المسعى إلى نموذج حوكمة ديمقراطي يجمع البيانات ذات الصلة من مختلف أنحاء العالم العربي بطريقة أخلاقية ويحولها إلى مورد معرفي موثوق وقابل لإعادة الاستخدام؛
8. تطوير مؤشر نوعي لاستدامة الديمقراطية العربية (ADSI)؛
9. مدّ جسور التعاون الديمقراطي مع أفراد ومراكز وجامعات وجمعيات ومنظمات غير حكومية ذات توجه مماثل في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
الديمقراطية
| تعزيز الحضور الديموقراطي الشعبي: الاستدامة
الائتلاف من أجل الاستدامة الديمقراطية العربية (CADS) هو شبكة من القوى الديموقراطية التي تنخرط في الحوار والمداولات من أجل استدامة الديموقراطية. فبعد أكثر من عقد على الانفتاحات الديموقراطية التي دشّنتها ثورات الربيع العربي، وفي ظل موجات التراجع الديموقراطي التي تجتاح المنطقة والعالم، تُعد هذه الفترة حاسمة للجهود والالتزامات الديموقراطية في تونس والمنطقة العربية. يأتي هذا الائتلاف استجابة لحاجة إقليمية ملحّة، وهو دعوة موجهة لكل من يعمل من أجل التغيير الديموقراطي واستدامته للتكاتف والتفكير والتعلم المشترك حول كيفية إعادة إطلاق مسار إعادة الديموقراطية.
إن التعاون والتآزر والتفكير الجماعي ووضع الاستراتيجيات أمر في غاية الضرورة في هذه المرحلة. ومن هنا، يشكّل الائتلاف منصة ومجالاً لتجميع الموارد، وتبادل الخبرات، وتبادل الأفكار المستقبلية بين النشطاء والممارسين والأكاديميين المنخرطين في استدامة الديموقراطية.
تؤكد مقاربة "ديموس تونس" على أن الحلول الديموقراطية لا يمكن أن تأتي إلا من داخل المنطقة. فالمعرفة الديموقراطية التي تم تحقيقها بشق الأنفس منفتحة على مصادر متعددة، لكنها تُصقل وتُفلتر من خلال خزانات المعرفة المحلية والخيال السياسي المحلي. إن السياق العربي زاخر بالتجارب والرؤى المتعددة حول تحديات وفرص الديموقراطية. كما يمكن لمجتمعات ديموقراطية من أمريكا اللاتينية، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا أن تقدم رؤى حول المشكلات الديموقراطية وطرق التعامل معها. لذلك، فإن التفاعل داخل المنطقة، وعبر المناطق، لا يمكن إلا أن يعزز المسعى المستمر لاكتساب المعرفة الديموقراطية في تونس والعالم العربي.
يشعل CADS شعلة أخلاقية ديموقراطية عبر شراكة أصحاب المصلحة وحركة ديموقراطية من خلال:
دعم التعلم العربي-العربي وتبادل الممارسات الفضلى والمهارات والقيم والخبرات الديموقراطية؛
إعطاء الأولوية للتعلم المحلي عبر التأكيد على قيمة المعرفة الديموقراطية المحلية، مع الاستفادة من الموارد البشرية والأخلاقية والتاريخية واللغوية المتوفرة؛
التأكيد على "بيداغوجيا الحرية" التي تُقرّ بقيمة أساسية: أن الديموقراطية لن تكون هدية من قوى خارجية، بل تُكتسب وتُصقل داخل المنطقة العربية وبمواردها؛
فتح الفرص المتساوية للتلاقح الثقافي مع قوى وحركات ديموقراطية عالمية عبر وسائل قائمة على المساواة، والطوعية، والشمولية، والتعاون، والمداولات؛
إنشاء مركز عربي يضم منظمات مجتمع مدني ومراكز وجمعيات ملتزمة بالتعلم الديموقراطي العربي-العربي، من خلال ورش تدريبية، ومؤتمرات، واستشارات، وقياس استدامة الديموقراطية في العالم العربي؛
تقديم المشورة والمعرفة الديموقراطية إلى النظم السياسية العربية عبر قنوات حوارية وتعاونية وشفافة ومنفتحة وسلمية؛
بناء استراتيجية بيانات وبنك معلومات لموارد الديموقراطية العربية يُثري المكتبات والفصول الدراسية المحلية والعالمية. يجب أن يستند هذا المسعى إلى نموذج حوكمة ديموقراطي يجمع البيانات المجزأة ذات الصلة من مختلف أنحاء العالم العربي بطريقة أخلاقية ويحولها إلى مورد معرفي موثوق وقابل لإعادة الاستخدام؛
تطوير مؤشر نوعي لاستدامة الديموقراطية العربية (ADSI)؛
مدّ جسور التعاون الديموقراطي مع أفراد ومراكز وجامعات وجمعيات ومنظمات غير حكومية ذات توجه مماثل في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
الشبكة العربية للاستدامة الديمقراطية

